Holy and Great Council

Pentecost 2016

“He called all to unity”

علاقة الكنيسة الأرثوذكسية مع باقي العالم المسيحي

المؤتمر الأرثوذكسي الشامل التحضيري الخامس للمجمع الكبير

شامبيزي-جنيف 10-17 تشرين الأول 2015  

قرار

علاقة الكنيسة الأرثوذكسية مع باقي العالم المسيحي

١.  إنّ الكنيسة الأرثوذكسية، وهي الكنيسة الواحدة المقدّسة الجامعة الرسولية، تؤمن في عمق وعيها لذاتها كنسيًّا أنّ لها مكانة رئيسيّة في  مسألة دفع عجلة وحدة المسيحيين في العالم المعاصر.

٢.  تعتبر الكنيسة الأورثوذكسية أن أساس وحدة الكنيسة يرتكز على حدث تأسيسها من قبل ربنا يسوع المسيح وعلى الشركة في الثالوث الأقدس وفي الأسرار. تُترجم هذه الوحدة من خلال التسلسل الرسوليّ والتسليم الآبائي، وهي تحيا فيه إلى اليوم. من ضمن رسالة الكنيسة الأرثوذكسية وواجبها أن تنشر كل الحقيقة التي في الكتاب المقدس والتسليم الشريف وأن تكرز بها، فهي التي تعطي الكنيسة صفة “الجامعة" التي تُعرف بها.

٣.  لقد عبّرت المجامع المسكونيّة عن مسؤولية الكنيسة الأرثوذكسية من أجل الوحدة، وكذلك رسالتها المسكونية. فالمجامع هذه هي التي أبرزت على نحو خاص الرباط الوثيق القائم بين الإيمان القويم والشركة الأسراريّة.

٤.  لطالما كانت الكنيسة الأرثوذكسية - المُصلية من دون فتور من أجل اتحاد الجميع - ترعى الحوار مع الذين خرجوا منها، القريبين والبعيدين، لا بل إنّها احتلت المقام الأوّل في البحث المُعاصر عن طرقٍ ووسائلَ تساهم في إعادة وحدة المؤمنين في المسيح، فشاركت في الحركة المسكونيّة من لحظة نشوئها، وساهمت في بلورتها ونموِّها. ومن جهّة أخرى، إنَّ الكنيسة الأرثوذكسية ونظرًا للروح المسكونيّة والمحبَّة للبشر التي تمتاز بها، الذي تأمر به الوصيّة الإلهيّة وتريده "أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (١ تيمو ٢: ٤)، قد جاهدت دائمًا من أجل اصلاح الوحدة المسيحيّة.

٥.  إنّ الحوارات اللاهوتية الثنائية المعاصرة التي تضطلع فيها الكنيسة الأرثوذكسية، وأيضًا مُشاركتها في الحركة المسكونية، تقوم على وعي الأرثوذكسيّة عينها وروحها المسكونيّة، بهدف السعي لإعادة وحدة المسيحيين الضائعة، استناداً إلى إيمان الكنيسة القديمة وتقليدها وإلى المجامع المسكونية السبعة.

٦.  إنّ وحدة الكنيسة، بحسب طبيعتها الكيانية، يستحيل أن تتزعزع. تعترف الكنيسة الأرثوذكسية بالوجود التاريخي لكنائس مسيحية ومذاهب ليست في شركة معها، وهي تؤمن أيضًا أن هذه العلاقات معهم يجب أن تستند إلى توضيح موضوعيّ من جانبهم بأقصى سرعة ممكنة لكل الموضوع الإكليزيولوجي ولاسيما تعليمهم العام حول الأسرار، النعمة، الكهنوت، والتسلسل الرسوليّ. هكذا، وافقت وأظهرت استعدادًا إيجابيًّا، وذلك لأسباب رعائية أم لاهوتية، تجاه الانخراط في حوار لاهوتيّ مع مختلف الكنائس والمذاهب المسيحيّة، وتجاه المشاركة في الحركة المسكونية بشكل عام في الزمن الحديث. وقناعتها أنَّه بوسعها أن تقدم للذين هم خارجها من خلال الحوار شهادة ديناميّة عن ملء الحقيقة التي في المسيح، وعن كنوزها الروحية، بغية تمهيد الطريق التي تقود إلى الوحدة.

٧.  بهذه الروح التي سبق وصفها، تُشارك اليوم جميع الكنائس الأرثوذكسيّة المحليّة المقدّسة وبشكل فاعل في الحوارات اللاهوتية الرسميّة، ومعظم هذه الكنائس تشارك في منظمات مسيحيّة إثنيّة ومناطقيّة وعالميّة مختلفة، بالرغم من الأزمة العميقة التي تمرّ بها الحركة المسكونيّة. ينبع نشاط الكنيسة الأرثوذكسيّة المتعدد الجوانب هذا من حسّها بالمسؤولية ومن قناعتها بأنّ الفهم المتبادل والتعاون، والمحاولات المشتركة في سبيل إصلاح الوحدة المسيحية هي أمور جوهريّة "لِئَلاَّ نَجْعَلَ عَائِقًا لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (1 كور 9: 12).   

٨.  طبعاً لا تتجاهل الكنيسة الأرثوذكسية في حوارها مع باقي المسيحيين صعوبات هذه المحاولة، ولكنها تستوعبها في مسيرة تقود إلى فهم مشترك لتقليد الكنيسة القديمة، وعلى الرجاء بأنَّ الروح القدس الذي “يحفظ مؤسّسة الكنيسة متماسكةً” (استيخيرون غروب عيد العنصرة)، هو “يُكمِّل النواقص” (إفشين السيامة). ومن هذا المنطلق، لا تستند الكنيسة الأرثوذكسية في علاقاتها مع المسيحيّين الآخرين فقط على الطاقات البشريّة عند من يقودون الحوارات، لكنّها تترجى حماية الروح القدس بنعمة الرب الذي طلب مُصلياً "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يو 17: 21).

٩.  تُعبِّر الحوارات اللاهوتية الثنائية، المُعلنة من قبل الاجتماعات الأرثوذكسية، عن قرار كافّة الكنائس الأرثوذكسية المحليّة المقدسة بالاتّفاق، التي من واجبها أن تشارك بشكل فاعل ومستمرّ فيها، حتَّى لا تتعطل شهادة الأرثوذكسية باتّفاق الأصوات في سبيل مجد الله الواحد في ثالوث. وفي حال أرادت إحدى الكنائس أن تأخذ قراراً في ألَّا تعين ممثلين عنها في أحد الحوارات أو في محفل حوار، ولم يأتي ذلك القرار بإجماع أرثوذكسي عام، سيستمرّ الحوار. وقبيل البدء بالحوار أو بمحفل حواريّ، يجب حتماً أن تناقش لجنة الحوار الأرثوذكسيّة غياب إحدى المحليّة بغية التعبير عن تضامن الكنيسة الأرثوذكسية ووحدتها.

١٠.   لا تُشكِّل المشاكل التي تبرز في النقاشات اللاهوتية في اللجان اللاهوتية المختلطة مبرراً كافياً لكي تسحب إحدى الكنائس الأرثوذكسيّة المحليّة ممثّليها، أو حتى أن تُحجم إحدى الكنائس الأرثوذكسية عن المشاركة بشكل نهائيّ. يفرض القانون تجنّب ترك إحدى الكنائس الحوار، على أن تُبذل الجهود الأرثوذكسيّة اللازمة من أجل استعادة اكتمال التمثيل في اللجنة الأرثوذكسيّة في هذا الحوار. وإذا حصل أنَّ رفضت كنيسة ما محليّة، أو كنائس أخرى أرثوذكسية، الاشتراك في جلسات اللجنة اللاهوتيّة المختلطة في حوار ما، استنادًا إلى أسباب جدِّية، إكليزيولوجية، قانونية، رعائية، أو ذات طبيعة أخلاقية، تعلم تلك الكنيسة، أو الكنائس، كتابةً، البطريرك المسكونيّ وسائر الكنائس الأرثوذكسية وفقاً لما هو سارٍ في العلاقات الأرثوذكسيّة. وفي التشاور الأرثوذكسيّ سيعمد البطريرك المسكوني إلى طلب توافق الكنائس الأرثوذكسية الأخرى بالإجماع، على ما يتوجب القيام به بعد ذلك. وهذا يشمل إعادة النظر في مسيرة هذا الحوار اللاهوتيّ، إذا اعتبر الجميع بالإجماع بضرورة هذا الأمر. 

١١.   إنَّ المنهج المُتَّبع في مسار الحوارات اللاهوتية يهدف إلى حل الفروقات اللاهوتية المتوارثة والتمايزات الجديدة، وإلى البحث عن العناصر المشتركة في الإيمان المسيحيّ. وهو يتطلّب إعلام شعب الكنيسة بأكمله بمختلف التطورات المستجدّة في الحوارات. في حال كان هناك صعوبة في تجاوز فارق لاهوتي ما محدد، يستمرّ الحوار اللاهوتيّ، على أن يُسجل موضوع الخلاف اللاهوتي الذي تمّ التحقّق منه، ومن ثمّ يُعلن الاختلاف لدى كل الكنائس الأرثوذكسية المحليّة، لكيّ يتمّ بعد ذلك فعل ما يلزم.

١٢.  من البديهيّ أنَّ الغاية الأخيرة من الحوارات اللاهوتية هي استعادة الوحدة في الإيمان الصحيح والمحبة الواحدة. لكن يمكن أن تنظّم الفروقات اللاهوتية والإكليزيولوجية القائمة بحسب الأهميّة في ما يتعلق بالعوائق الموضوعة في سبيل تحقيق الغاية التي حدّدها جميع  الأرثوذكسيّين. يفترض اختلاف المشاكل في كل حوار ثنائي اختلاف المنهج الساري فيه وليس اختلاف الهدف، لأنَّ الهدف هو واحد في كل الحوارات.

١٢.   لكن، يُفترض، إذا ما دعت الحاجة، أن تُبذل المساعي في تنسيق عمل مختلف اللجان اللاهوتية الأرثوذكسية، بالقدر الذي يجب أن تستعلن فيه وحدة الكنيسة الأرثوذكسية الكيانية والوطيدة حيثما تقام هذه الحوارات.

١٣.   إنَّ إنهاء أعمال أيّ حوار لاهوتي رسميّ معلن عنه، يتمّ عند انتهاء عمل لجنته اللاهوتيّة المختلطة. حينها يُرسل رئيس اللجنة الأرثوذكسيّة تقريراً إلى البطريرك المسكوني الذي يُعلن بالتوافق مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحليّة انتهاء الحوار. لا يمكن اعتبار أي حوار بمثابة المنتهيّ، قبل أن يُعلن الانتهاء منه بقرارٍ أرثوذكسيّ شامل.

١٤.   يجب أن يقترن القرار الأرثوذكسيّ الشامل بإعادة الشركة الكنسيّة، بعد أن يتكلّل عمل الحوار اللاهوتيّ بالنجاح، بموافقة كافّة الكنائس الأرثوذكسية المحليّة.

١٥.   يُعتبر مجلس الكنائس العالمي واحد من الهيئات الرئيسية في تاريخ الحركة المسكونية. بعض الكنائس الأرثوذكسية كانت من الأعضاء المُؤسِّسة له، وفيما بعد أمسى الكل أعضاء فيه. إنَّ مجلس الكنائس العالمي هو جسم متماسك شامل للمسيحيّين، بالرغم من أنَّه لا يشمل جميع الكنائس والمذاهب المسيحيّة. وعلى نحو موازٍ، هناك منظّمات مسيحيّة أخرى ولجان إقليمية، مثل مؤتمر الكنائس الأوربيّة، ومجلس كنائس الشرق الأوسط. وهي تؤدّي، مع مجلس الكنائس العالميّ، رسالة هامة في دفع عجلة وحدة العالم المسيحي. لقد انسحبت كنيسة جورجيا وكنيسة بلغاريا الأرثوذوكسيّتين من مجلس الكنائس العالميّ، الأولى في عام 1997 والثانية في عام 1998، إذ كان لهما الرأي ذاته حول عمل مجلس الكنائس العالمي، وهكذا توقفتا عن المشاركة في النشاطات التي تُنظَّم من قبله أو من قبل المنظّمات المسيحية الأخرى.

١٦.   تُشارك الكنائس المحليّة الأرثوذكسيّة، الأعضاء في مجلس كنائس العالمي، بالكامل وبالتساوي في تنظيم مجلس الكنائس العالمي، وتساهم بكل الوسائل المُتاحة لديها في الشهادة للحقيقة ودفع عجلة وحدة المسيحيين. قبلت الكنيسة الأرثوذكسية بترحيبٍ القرار الذي اتخذه مجلس الكنائس العالميّ بالتجاوب مع طلبها تأسيس لجنة خاصة في سبيل مُشاركة أرثوذكسية في مجلس الكنائس العالمي، بناءً على توصية اللقاء الأرثوذكسي الذي انعقد في تسالونيكي عام 1998. إنَّ المعايير المعتمدة من قبل اللجنة الخاصة والتي تم اقتراحها من قبل الأرثوذكس وصارت مقبولة من جانب مجلس الكنائس العالمي قد أدّت إلى تأسيس لجنة تعاون واتفاق دائمة، وقدّ تمّت المصادقة عليها وأدرجت في دستور مجلس الكنائس العالميّ وفي نظام عمله.  

١٧.   إنَّ الكنيسة الأرثوذكسية أمينة لإكليزيولوجيتها، ولهوية بنيتها الداخليّة ولتعليم الكنيسة القديمة، كنيسة المجامع السبعة، وعلى الرغم من مشاركتها في منظمة مجلس الكنائس العالمي، لا تقبل ولا بأيّ شكل من الأشكال فكرة “المساواة بين المذاهب”، ولا يمكنها أن تقبل وحدة الكنيسة كنوع من تكيُّف الشبع بعضها مع بعض. انطلاقاً من هذه الروح، إنَّ الوحدة المنشودة عبر مجلس الكنائس العالمي لا يمكن أن تكون نتاج اتفاقات لاهوتية وحسب، بل نتاج وحدة الإيمان في الأسرار المحفوظة والمُعاشة في الكنيسة الأرثوذكسية.

١٨.   ترى الكنائس الارثوذكسية الأعضاء شرطًا ضروريًّا للاشتراك في مجلس كنائس العالمي في المادة الأساسية من دستوره، والتي بحسبها تشارك فيه الكنائس والمذاهب التي تعترف بالرب يسوع المسيح إلهًا ومخلصًا بحسب الكتب، وتعترف بالله الواحد في الثالوث، الآب والابن والروح القدس، بحسب دستور الإيمان النيقاوي-القسطنطينيّ. كما ولديهم قناعة عميقة بأنَّ الشروط الإكليزيولوجيّة لإعلان تورنتو (1950)، "الكنيسة، الكنائس ومجلس الكنائس العالمي" هي في غاية الأهمية من أجل المشاركة الأرثوذكسية في المجلس. لذلك، يصبح من النافل القول إنّه لا يسمح بأيّ شكل من الأشكال أن يمسي مجلس الكنائس العالميّ كنيسة-عظمى. "ليس هدف مجلس الكنائس العالمي أن يُحقق توحيد الكنائس في ما بينها، فهذا الأمر يتمّ بمساعي الكنائس، وبمبادراتها الخاصّة. بل دور المجلس هو أن يجلب الكنائس إلى تواصل حيّ في ما بينها، وأن يقدّم دراسةً ونقاشًا يتناول قضايا الوحدة المسيحية" (بيان تورنتو، الفقرة ٢).

١٩.   إنَّ تطلعات حوارات الكنيسة الأرثوذكسية اللاهوتيّة مع الكنائس والمذاهب المسيحيّة الأخرى تتحدّد دائمًا على أساس معايير التقليد الكنسي المُصاغة قانونيًّا (القانون 7 للمجمع المسكوني الثاني والقانون 95 من المجمع البنثكتي المسكونيّ).

٢٠.   ترغب الكنيسة الأرثوذكسية في توطيد عمل لجنة "الإيمان والنظام”، وهي تتابع باهتمام بالغ المساهمة اللاهوتيّة الصادرة عنها إلى الآن. كما تثمّن إيجابًا كلّ النصوص اللاهوتيّة التي صدرت عنها، والتي اشترك لاهوتيّون أرثوذكسيّون بشكل جدّي في إنتاجها. وتشكّل هذه النصوص خطوة فائقة الأهميّة في الحركة المسكونية لتحقيق التقارب بين الكنائس. ولكن ثمّة تحفظات لدى الكنيسة الأرثوذكسيّة حول مسائل أساسيّة تخصّ الإيمان والنظام.

٢١.   تدين الكنيسة الأرثوذكسية كل إنقسام في وحدة الكنيسة، سواء حصل ذلك من قبل أفراد أو جماعات، تحت ذريعة صون الأرثوذكسيّة الأصيلة. وكما تشهد خبرة حياة الكنيسة الأرثوذكسيّة بكاملها، فإنَّ الحفاظ على أصالة الإيمان الأرثوذكسي يتحقّق فقط بالنظام المجمعيّ، الذي كان يُشكّل دوماً في الكنيسة القاضي ذا الصلاحيّة والحكم النهائيّ في الفصل في موضوعات الإيمان. 

٢٢.   لدى الكنيسة الأرثوذكسية وعي مشترك لضرورة الحوار اللاهوتيّ بين المسيحيّ، وتُقر بالحاجة في أن يترافق دائمًا بالشهادة عبر أعمال التفهّم والمحبة المتبادلين، التي تُعبِّر عن "فَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ” (ابط1: 8) يأتي من الإنجيل، مقصيًا كلّ فعل اقتناص أو أيّ عمل استفزازيّ آخر ناتج عن منافسة مذهبيّة. انطلاقاً من هذه الروح، ترى الكنيسة الأرثوذكسية أنّه من واجبنا نحن جميع المسيحيّين، أن نستلهم من مبادئ إيماننا الأساسيّة المشتركة، وأن تجتهد في أن نقدّم بنشاط وتعاضد أجوبة على المسائل الشائكة التي يخلقها لنا المجتمع المُعاصر، على أن يكون هذا الرد قائماً النموذج المثالي للإنسان الجديد في المسيح. 

٢٣.   تعي الكنيسة الارثوذكسية أنّ الحركة من أجل استعادة وحدة المسيحيين تأخذ أشكال جديدة، حتى تتجاوب مع الظروف الجديدة، وحتى تواجه تحدّيات العالم المعاصر الجديدة. من الضروري أن تستمر الكنيسة الأرثوذكسية بشهادتها في العالم المسيحي المُمزق استنادًا إلى أسس تسليمها الرسوليّ وإيمانها. نصلّي لكي يعمل المسيحيون سويّةً، لكي يقترب اليوم الذي سيُحقق فيه الرب رجاء الكنائس الأرثوذكسيّة فتكون هناك “رعيّة واحدة وراعٍ واحد" (يو. 10، 16).

 

شامبيزي 15 تشرين الأول 2015

 

+ مطران بيرغامو يوحنا، الرئيس

+مطران كاليس إلبيذوس سيرجيوس

+المتروبوليت دمسكينوس (بطريركية أنطاكية)

+مطران كابيتولياذوس إيسيخيوس

+مطران فولوكولامسك إيلاريون

+مطران مافروفونيو و بالاثاسياس أمفيلوخيوس

+مطران تريغوفيستيو نيفون

+مطران فارنا يوحنا

+مطران زوكذيذي و تسأيسي جراسيموس

+مطران بافوس جوارجيوس

+مطران بريستريوس خريسوستموس

+مطران سياماتيتسي جوارجيوس

+مطران كوريتساس يوحنًّا

+مطران ميخالفتسى جوارجيوس

+مطران سويسرا إرميا، أمين سرّ مرحلة التحضير للمجمع المقدّس الكبير.